قد يكون الخروج من السياسية من باب ضيّق هو الشرّ الأقلّ مرارة من الوجود السياسي االمائع والعدمي والسفسطي المهين ...والبحث عن البدائل الممكنة أمل قائم ..قد يُتسامح مع قدومها المتلكئ ، لكن لن يغفر لها بدائيتها وارتباكها وسقوطها السريع من الوجدان المواطني..