التنّين عند الكاتب هو "ظهور الدولة" (الحديثة)، وهذه لا معنى لها إذا لم "تشتقّ من الحرب ماهيتها"، أي من القتل. وبالتالي فإن "أول ما يطلبه تنّين بصحة جيدة هو الموت من أجله باسم جماعة متخيّلة" (ص 7). ولم يكن الناس في تدبيرهم لشؤونهم يعرفون هذه "الدولة" قبل معاهدة وستفاليا (1648 م). والتنّين الذي خلقته