لم يبق من طريق أمام الإتّحاد(أكبر قوّة في البلاد) إِلَا أن يصحح مساره، قبل تصحيح مسار غيره، ويلتفت إلى الأصوات التي انتقدته بسبب تأييده المطلق للتّدابير الإستثنائيّة، دون تعقّل،بل كان محكوما بفقه النّكاية، لقد ارتكب الإتّحاد خطأ جسيما، عندما اتّجه نحو الموالاة أكثر، فناله من الإزدراء مانال حزبي المو