لم تنته فضائح مستعمرتنا القديمة بانتهاء نسخة الأولمبياد التي استضافتها منذ أيّام، والتي أجمع العالم على أنّها الأسوأ في تاريخ هذه التّظاهرة الرّياضيّة.

فمن غير المعقول هذا الغياب الثُّلاثي لتونس وتخفيض مستوى التَّمثيل في المحطَّات الثَّلاث للقمَّة، في الاجتماع التَّحضيري لكبار المسؤولين من السُّفراء لدى لأمم المُتَّحدة وفي الاجتماع الوزاري لوزراء الخارجيَّة وفي قمَّة رؤساء الدُّول والحكومات.. تصرُّف غير مقبول وغير مسؤول يناقض التزامات بلادنا ومسؤول

الكذبة الجنوبية تتجاهل أن مناطق كثيرة قاومت ودفعت ثمنا وتتجاهل أن في الجنوب أيضا كان هناك خونة ومتعاملون مع المحتل ثم ظهر زبانية السلطة الجديدة في عهد حزب الدستور وفي عهد التجمع ...والآن في الجنوب زقافنة بعدد لا يحصى وقد صوت جنوبيون لحزب النداء ولحزب الفاشية كما يصوتون للشبيحة وفيهم يسار استئصالي أش

نحن سنكون امام قصر العدالة يوم الخميس للصراخ برفضنا لهذا العبث… وانتم… ما عساكم فاعلون في انتظار اغلال السجن التي ستلحق بالجميع.

…هؤلاء تونسيون من حقّهم أن يتبعوا الحزب الذي يريدون ودورك الحقيقي أيها الديمقراطي الزّائف أن تدافع عن حقّهم ذاك وان اختلفت معهم ! هؤلاء جاؤوا بصدق نواياهم وحسن ظنّهم بلا طمع أو تذلّل لأحد..

من خلال مثل تلك التعليقات المنتقدة للبلاغ الوزاري، يتبين أن التونسيين متمسكون بحرية التعبير وإيصال مواقفهم وآرائهم، ولو كان ذلك على صفحة وزارة الداخلية نفسها، دون خشية ولا وجل.

حرب أكرانيا تقول لك بصوت مرتفع انت جعان ولازمك تنتج مقرونتك وحدك ...اذا لم تسمع هذا النداء فانت كعبة لا في الفلاحة وفي الاقتصاد وفي السياسة