إنّه ماض في تبديل هيئة الحكم، …، وإن لم يجد من يتصدّي له، هذه المرّة من خبراء المال والإقتصاد، فليس من المستبعد ان نصحو ذات يوم على خبر موت الدّينار التونسي وتعويضه بالصّوردي المنقوب،أو أيّة عملة أخرى، يرتضيها لنا مولانا غير المعمّم… فيما لو تواصلت بهتة الجميع.