هذا الشاب الذي عرف الثورة السورية منذ لحظتها الأولى وعمره دون العشرين لم يبتدع نهجا جديدا بقدرما اجتهد مع رفاقه في الوفاء لنهج الثورة رغم ما عرفه السياق السوري من تطييف وتسليح وتدويل واحتلال مركّب.
لا ،ليس موتاً.وإنما احتفال المعنى النبيل بإكتماله .أجل اكتملت ماهيتك باتحادها الأبدي بوجودك.ولن تقوى كل غيلان الشر على محو إسمك ونوره الخلاق من ذاكرة الوطن والحياة والكرامة.
قد يكون عبد الباسط الساروت الرجل الأكثر تجسيداً لمسار الثورة السورية في بهائها وارتجاليّتها وفي هنّاتها وتعرّجاتها، وصولاً الى نهاياتها التراجيدية.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع