فإن الشاتم شخص تنقصه الحجة المعرفية ولا تتوافر لديه مفاهيم الحوار النظرية فيعبر عن فقره المعرفي والنظري والمفهومي بلغة الشتيمة. فيهرب إلى سد باب الحوار والتخلص من عجزه المعرفي ببضع كلمات لا تسمن ولا تغني من جوع. وهكذا تكتمل دائرة سيكولوجيا المثقف الشتّام من العجز النفسي إلى العجز الأخلاقي إلى العجز