الخطير ان خطاب 25 و حلفائه يفتح الباب امام حرب اهلية قد تشعلها حشود غرائزية متعطشة للدم باسم الوطنية و الخيانة كما انه خطاب يغطي على تصفية الحسابات بين اللوبيات المالية و مربعات النفوذ الاقتصادي و هي معركة تتم الان باسم الدولة و عبر شعار مقاومة الفساد .