كفكفْ دموعك أخانا، وهدّئ من روْعك، واسترجع خالقك وخالق فتاك، ففي غَزّتك الاستثنائيّة بواسلُ يتسابقون نحو الشّهادة يفعلون في جيش العدوّ الذي هزم جيوشا عربيّة عديدة مديدة في ستّ ساعات لا أكثر ما يُثلج الصّدور ويمسح الدّموع وينتقم لك ولغيرك من المظلومين المنكوبين الواقعين وعوائلَهم وبيوتَهم في مرمى عسك