إذا كانت الحرّيّة مطلوبة للجميع، فإنّها مطلوبة بدرجة أكبر في الأعمال الفنّيّة، ويبقى النّقد الفنّي الغربال الذي ينخلها لتمييز الجيّد عن الرّدىء، بعيدا عن الغوغائيّة والأفعال الإنتقاميّة، بسبب "لعنة التسّيّس والتّسييس". وتبقى للمتفرّج الحرّيّة في ما يشاهد بعيدا عن الوصاية ولو بداعي "حماية الأخلاق الح