إنها معركة سياسية حضارية شاملة، معركة العلمانية الفرنكوفونية المتصهينة ضد النزوع المتنامي للاستقلال الوطني الحضاري. هذا الاستقلال الذي لا يهم النهضة فقط ولا ائتلاف الكرامة فقط، بل يهم عموم التونسيين المخلصين لهويتهم العربية الإسلامية وهم الأكثرية الساحقة في هذه البلاد.