كتب زميلنا وصديقنا الفيلسوف اللامع فتحي المسكيني نصّا مكثفا يحدّد فيه ما يراه الاتجاه الأمثل في التعامل مع مسألة الدين. ومما جاء فيه قوله: "والحال أنّ الدّين هو أكبر مؤسسة معنى اخترعها النوع البشري من أجل تدريب البشر على تحمل عبء الكينونة في العالم وتحويلها إلى مشروع أخلاقي لأنفسنا. ولولا الدين لكان