يمكننا أن نتفق جميعا على أن لا نترك كائنا من كان يفرض علينا نفسه بالقوى، وعلينا بالتالي أن نتحرر، بمعنى أن نجدد السعي للتحرر الذي لم يكتمل بالحصول على بروتوكول الاستقلال، نعم التحرر من فرنسا، لأنه بدون ذلك لا تستطيع بلادنا أن تستكمل مقوماتها، وهو شرط يفتح أمامها الطريق للتقدم والازدهار.