فالحقد والكره وقتل الآخر والتشفي بعذاباته والفرح بآلامه هو الغباء العاطفي. والغباء العاطفي من أخطر الظواهر على وحدة المجتمع وصحته النفسية والأخلاقية. ويكون هذا الخطر محدوداً إذا ظل في حدود قلة من الأفراد، ولكنه يصبح خطيرا إذا اتسع وانتشر بين الجماعات. لأن الغباء العاطفي يعني موْت الآخر.