فالنظرة التي قدّمها برنامج «ما خفي أعظم» عن الارهاب في تونس، تأتي شديدة الأهميّة، ليس بحساب المحتوى، بل ما هو أخطر بكثير، أيّ أنّها فتحت(وليست المرّة الأولى) ملفات «مسكوتا عنها» في تونس، أيّ أنّ «نجاح» هذه القناة قائم على الفراغ المتروك لها من قبل وسائل الاعلام التونسيّة.