وبينما تتدفّق المساعدات في الجانب التّركي، فإنّها تنعدم في الجانب السّوري إلى حدّ مؤلم ومحزن.. لاشيء يبرّر تأخّر إدخال المساعدات و لاشيء يبرّر تأخّر دخول فرق الإنقاذ المجهّزة والمدرّبة مهما كانت المبرّرات، فالمأساة واحدة في البلدين و احتياجات الإغاثة والإسناد واحدة في البلدين والمبادئ الإنسانيّة، يف