ليست المعركة هنا معركة عادية من أجل حريّة التعبير. إنّها معركة مع بنية سلطة " أمنية " عادت إلى التسلّط وارتكبت منذ عودة تغوّلها أكبر عمليّة إعدام لكتاب على عتبات المسرح البلدي الذي يشهد على ذلك: حرق الدستور. دستور الثورة التونسية.. باسم الشعب.
متى نفهم أن الاستبداد ثقافة قبل أن يكون شيئا آخر؟ ومتى نفهم أن في فضاء الحرية يمكن أن نقوّم كل معوج وأن في فضاء المنع تنمو كل النتوءات؟ فلا منع عندي إلا لمن يمنع حرية الاختيار ويفرض بالقوة رأيه على الآخرين.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع