هذا الإجرام الجنوني للكيان الغاصب، لم يظهر الوجه القبيح للإحتلال وحسب، لأنّ كلّ احتلال ذو وجه قبيح، ولكنّه كشف عن قبح آخرين، لا يقلّون قبحا وإجراما عن المحتلّ.
سيتأكد الملاحظ، دون شكّ، أنّ هناك مشروعا صهيونيّا مُمنهجا ومُعدّا سلفا، للتّخلّص من كلّ ما من شأنه أن يُمثّل عرقلة لصفقة القرن، وخطرا على مشروع التّطبيع...ولن يكون ذلك إلاّ باختطاف المشروع المُضاد...مشروع استقلاليّة قرار الشّعوب العربيّة النّاهضة، وإلغاء إرادتها الجارفة في بناء دولة الحرّية والانعتا
يا شعبنا الأبي الصامد، في فلسطين، وخارجها، ربما يتم طي صفحة من عمر الخيارات وطرق العمل الفلسطينية، التي تم انتهاجها في المرحلة الماضية، لكن ذلك لا يعني ولا بأية حال أن قضيتنا ستنتهي، لأن قضايا الحرية والعدالة لا تموت، فهي تبقى، ما بقي الشعب على إيمانه بقضيته وحقوقه، وما بقي على صموده وتضحياته وبطولا
ما يسمى ب "صفقة القرن",غير مقبولة، وما كانت لتبصر النور، لولا خيانات الانظمة العربية المعروفة. لكن مخطئ من يخلط بين الانظمة العربية، والشعوب العربية،التي لم ولن تقبل ابدا.. التطبيع مع مغتصب أولى القبلتين وثالث الحرمين.
في العامية ثمّ "التبوريب" والتفشليم" والتبهبير"، وهي مصادر تجمع بين الفعل والصفة. وتتعلّٰق بسلوك الناس بصفة عامة ولكنها قد تخص البلطجية والخلايق والباندية، في الاستعمال. فـ"التبوريب" هو إظهار الفعل والمبالغة في التبجح به مع امتلاك القدرة على إتيانه.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع