أمّا " فلّوجتنا " فهي أرض بور وشخصيّة مسخ مهزومة مأزومة ... تعطي الانطباع أنّنا مجتمع دون مرجعيّات repères قيميّة ... شبابها تائه مطحون يبحث عن ذاته ويخوض تجاربه بمفرده دون سند أو مرجع نظر يعود إليه ... ليت الأمر اقتصر على غياب المرجع بل تعدّاه إلى فساد المرجع نفسه وسقوطه أخلاقيّا …