فهل كان يخفى على رئيس حكومة الرَّئيس للتَّدَابير الاستثنائيَّة وعلى مستشاره الدِّيبلوماسي أنَّ تجاهل مخاطبة نظيره المغربي والإسراع بمخاطبة نظيره اللِّيبي هو في الحقيقة موقف سياسي سيُقرأ في علاقة بجنسيَّته الفرنسيَّة للولادة للأم وموقع شقيقه كضابط في الجيش الفرنسي والفتور القائم الَّذي تشهده العلاقات