في دولة المواطنة...كل مواطن مهما كان مركزو الإجتماعي والسياسي... فوق راسو ريشة.. وهذا طبعا لأن المجتمع مضمونة فيه الحقوق للجميع حسب مبدأ كل الحقوق لكل الناس..
ولأنو ثمة دولة قانون يلزم ينطبق على الجميع... ومؤسسات تخضع لقيم المواطنة والجمهورية.. ودورها تمكين المواطنين من حقوقهم المهضومة... الخ..
ولأنو الحاكم منتخب بعقد محدود المدة... باش يخدم المواطن... ووقت يفشل يقلو المواطن بالصندوق ديقاج... ماكش قد المسؤولية..
لكن تفكير الرعية.. المتربية بيه الناس تحت الحكم الفردي منذ قرون...بقى يجتر رغم ثورة حرية وكرامة في مقولة... "حتى حد ما فوق راسو ريشة" .. وهذا كلام صحيح وقت يكون ثمة حكم استبدادي…
وقتها حتى بشر ما فوق راسو ريشة سوى الحاكم الفردي... والريشة فوق الراس ترمز لأصحاب الجاه ... كيف ما نشوفوها مجسمة في الأفلام التاريخية.. وموش فوق ريوس الرعية المتحكم بالسيف... في حريتها ورقابها وأرزاقها..
فبحيث...رجوع هذه المقولة للتداول بقوة.. بعد عشرية من الحرية...هو دليل في حد ذاتو على رجوع الاستبداد.. ولا غرابة في انها أصبحت شعار لدى الرعية المساندة للظلم..
وبحيث... لكلنا فوق راسنا ريشة.. ولي ما يحبش يتمسك بريشتو فوق راسو وتكون عندو كرامة... هو طبعا حر.. باش يقعد عبد…