إعلامي و ناشط حقوقي
أنا كتبتها بعد الـ The happening* متاع 25 جويلية 2021 بقليل: "سنذهب في هذا الأمر إلى آخره"، ليس لأن السيد الرئيس تحدث عن الكارثة ولم يتحدث عن حلولها بل لأنه لم يقدم لنا أية خطة لإصلاح الاقتصاد
أنا لو كنت طرفا فيها لكنت قدمت استقالتي احتراما للناس ولمهنة الصحافة، لكن في هذه الأيام الصعبة
ما يثير الحنق هي روايات عربية وخصوصا تونسية بعناوين شخصيات وأماكن أوروبية، هل هو بحث عن قبول هناك في سوق الترجمة الغامض؟ هل هم كتاب أجانب مقيمون معنا على سفر فلم يجدوا في مجتمعاتنا ما يستحق أن يكون رواية؟
أي وكالة أنباء تتلقى مثل هذا البيان، إذا أخذته بجدية وهذا صعب، سوف تجمع هيئة التحرير لكي تتفق على أن الأخطاء اللغوية والأسلوبية والسياسية فيه لا ترتقي حتى إلى بيان عصابة اختطاف، فما بالك بموعد انتخاب رئيس، اللعنة، ياخي طاحت بنا إلى هذا الحد؟
من يقتل صحافة بلاده، عليه أن يستعد لسيطرة الآخرين على ثقافة ووعي مواطنيه، من يصنع المعلومة يصنع القرار،
الآن لا الناشر يبحث عن الكاتب الجيد ولا والو، يبحثون عن كاتب عنده 3 آلاف دينار مقابل 500 نسخة وكفى الله المؤمنين شر القتال،
نحن في بلاد تفتخر بألف قارئ للكتاب مقابل 12 مليون مواطن دون اعتبار الزوار، فضيحة عمومية لا أحد يهتم لها في بلد الصف على الخبز والفارينة والاستثمار في الغرائز الأساسية
Les Semeurs.tn الزُّرّاع