لم يكن بمقدور الهيئة أن تزوّر أكثر ممّا فعلت فذاك حدّها الأقصى في الجهد فالأستاذ لا يمكنه أن يمنح تلميذا يستحق صفرا أكثر من خمسة على عشرين!
و لعلّ الاستنجاد بالسّاحر الزرقوني و المبيّض عطوان دليل على ذلك مع اطلالة من سيادته في شارع الحرّية و هو يهذي و يبرّر فشله الّذي أهدر فيه اكثر من خمسين مليار ل