يتسّم شعر سولّي برودهوم بمسحة خفيّة من السوداويّة. فروح هذا الشّاعر من النبل والرّقة، بحيث لا يمكن أن لا تجرحها حقائق الحياة: تجارب الحبّ الفاشلة، الموت وما ينجرّ عنه من فراق الأحبّة، بالإضافة إلى نزعته إلى الانزواء.. كلّ ذلك جعله يشعر مبكّرا بوحدة الإنسان أمام الناس، وأمام الله. وفي هذه القصيدة يلت