أما أكثر ما يحز في النفس هو أن المسار الحالي في تونس، والذي أعاد حنين البعض إلى الاستبداد، وأظهر طبقة من الانتهازيين والمنافقين لا عقل لها، هو مسار بلا أفق ولا إنجازات، إلى درجة قول أحدهم إن البلاد كانت في العهود السابقة، مع الراحلين بورقيبة وبن علي، في استبداد لكن مع توفر الخبز والسكر والقهوة والدو