أنا راني نحب، كي نتخذوا حاشاكم، نتخذوا على قاعدة صحيحة وقواعد واحتفالات ومكافآت لمن كان سببا في ذلك،
أما أن يستمر الكرسي شاغرا إلى اليوم فهذا مما قد يدل على ارتعاش لا يجدر بانقلاب. وها قد كشفت بعض المصادر الإعلامية عن رفض أربع شخصيات تولي المنصب. وهذا في منطق السياسة يعتبر ادخارا للمستقبل.
تحول "النخبة الفنية" النوفمبرية لتقف مع قيس سعيد مؤشر جيد للتدليل على أن ما وقع ذكرهم بالعهد النوفمبري وأحيا لديهم الحنين إلى العبودية. نسميكم "نوفمبريون جدد" أم "فنانو الغلبة"؟
هل فكّرنا جميعا في مُستقبل المُجتمع بمثل هذه المنظومة التربوية؟ هل فكّرت النخب السياسية والفكرية في طريقة للخروج من تداعيات هيمنة السياسة على صناعة المعرفة؟ هل فكّرنا في 25 ألف تلميذ الذين التحقوا بالتعليم الخاص والمدارس الفرنسية؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع