مسرحيتا الاستقلال و(جيش الإنقاذ) يمكن اعتبارهما صنفا فريدا من الفن في تاريخ الدراما، فعلى خشبة هذا المسرح تجد مقبرة للجنود الشرفاء الانقياء الذين صدقوا أنهم يخوضون معركة لإنقاذ فلسطين، فقرروا البقاء على عاتقهم بعد (انسحاب الملوك) ، وعليها تجد بضعة عروش ، وجيوش بسلاح امريكي من الرصاصة إلى الطائرة .