ما يجب ان نعلمه ان المطلوب اليوم ، بعد ان خرج تقرير مصير المستقبل السياسي للبلاد من ايدي فاعليه التقليديين احزابا ومجتمعا مدنيا ، هو ان نتفرغ للبناء الاستراتيجي للحركة السياسية التونسية وتسليم المشعل لأجيال جديدة بعد ان نقدم لها نصنا الكبير في النقد الذاتي بكل اطيافنا وتياراتنا