إن الحياة السياسية ليست مسرحا لرغباتنا الخاصة أو أفكارنا أو آرائنا أو أحلامنا. نحن ننتمي بحرية ما لم تنحرف إلى رغبات عدوانية تتحكم في الذين لا يوافقوننا على خياراتنا الشخصية. هنا يكمن عطاؤنا الديمقراطي. في هذه الشجاعة الفوق طبيعية كما تسميها سيمون فايل التي تعبر عنها الآن جبهة الخلاص ليتم الاقتراب م