لم تنته فضائح مستعمرتنا القديمة بانتهاء نسخة الأولمبياد التي استضافتها منذ أيّام، والتي أج
هي عبارة للطّبيب العُمانيّ خالد الشّمّوسي (بروفيسور مساعد واستشاري هضمية ومناظير متقدّمة،
السيد بالزرقة نال الميدالية الذهبية في معرض جنيف الدولي للاختراعات بعد أن نجح في اختراع دو
بربي وقت الملهم العظيم.. يفرض باس سانيتار بداية من غدوة... وهي راهي فازة مستوردة من أوروبا
مصبات الزبلة في كل مدن تونس ملف كافٍ للوقوف على هيمنة لوبيات الفساد على أجهزة الدولة.. وعل
هذا التحوّل السحري من الفشل إلى النجاح لا يفسّر إلاّ بسبب واحد هو أنّ من يقدّم نفسه اليوم
جائحة الكورونا التي اجتاحت العالم و اصابت الملايين و تسبّبت في موت الآلاف بما فيهم تونس و
...غير أن الدّعوة الإستثنائيّة للتّلقيح، لم تكن استثنائيّة سوي في نتائجها الكارثيّة، حيث ع
لا أحد من "استشرافيّي" و"مستقبليّي" تونس الذين يُعدّون بالآلاف توقّع ما حدث اليوم أمام مرا
البلوزة البيضاء في السنة الفارطة كوّرت مليح وربحت الطرح . والمريول هذه السنة كوّر مليح وأه
الظرف الاستثنائي يقتضي سلوكا بشريا استثنائيا يوافقه يتجنّب الناس فيه التهلكة.. بسلاح الوعي
فيق على وضعك فالشعوب هي من تصنع الفاسدين و الحكام المستبدين و هي من تصنع التغيير و الرفاه
الإتحاد منغمس في السياسة و يتطاول على حكومة ضعيفة و هو يغالي في “نصرة “الطبقة الشغيلة و نح
ونحن ليست مشكلتنا في قوانين جديدة، بل في أننا لسنا متساوين أمام القانون منذ ما قبل الدولة
...موت الآلاف من التونسيين بسبب أفعالهم المشينة... وهاذيكا أرواح ستبقى علي أعناقهم إلى يوم
إذن ايتها الوزارة الكذّابة واللجنة العلمية التي بلا معنى والحكومة السّاقطة لا تحدّثونا عن
أعلم أن مجرمي الحرب من الإعلاميين والسياسيّين والنقابيّين يفضّلون موت الناس على أن ينجدهم
أمام شحة التلاقيح كنت لن أتردد و كنت سأطير إلى جينف و أرابط هناك أمام العالمية للصحّة و أط
أنا أخاطب الكثير من العقلاء الذين أعرفهم من أبناء جهتي وأخاطب العقلاء الذين أعرفهم والذين
...ومائة وفاة يوميا، ما قدرتش أنها تنقل اهتمام السياسة عندنا من عرك السرادك إلى تحمل الحد
فقط اريد ان اشير الى ان هناك 14000 مأتم في 14000 عائلة تونسية قد يكون نصفها الآن بدون عائل
ما فعلته الدولة هو حلول ترقيعية تأتي دائما بطريقة تجاوزتها الأحداث... فلا هي منعت العدوى م
نواجه اليوم ازمة صحية اثرت على كل القطاعات و عرّت النقائص و كشفت المستور و فضحت غياب القيا
ما جرى في القيروان من إنتشار مفزع للوباء هو أمر غير مقبول، ولكن أن « يخرج » القيروانيين عل