هل الحياة التي نحياها «هي حقاً الحياة»؟ ماذا لو لم تكن كذلك وأنّ شيئاً «حميمياً» في الحياة
…له من سُبل الحكمة التي -بالممارسة- تمكنّه من التمييز بين الواقع والخيال، بين الممكن وغير
الإنسان في الوطن العربي لم يمُت، لأنه لم يعش كي يموت، ولم ينتهِ، لأنه لم يبدأ كي ينتهي، ول
دود الارض ودهصاء الزّمان ممن لا يقدرون على كتابة صفحة واحدة، ومن لا يقدرون على ارتجال جملة
ماذا يمكن ان نستفيد من "البهموت" ككتاب؟ اولا ، ان طريق النهوض طويل وشاق، وثانيا لا يمكن ان
لأوّل مرة أخذ العرب “يفكّرون”، نعني كما قال هيغل ذات نصّ، “يدركون عصرهم في الفكر”. بلا ريب
يورجن هابرماس (Habermas) الفيلسوف الألماني الأكثر تأثيراً في عصره، ليس فلسفياً فحسب، ولكن
ناقد أدبي لكنه ظل يقظاً في العالم ولم يغره النوم في النص وكان مفكراً عضوياً ينتمي الى هموم
ليس للفيلسوف اسم واحد أو اسم مفضّل واحد. بل هو يتسمّى كما يُتاح له في زحمة السرد ما بعد ال
إلى أيّ مدى يمكننا أن ندّعي، نحن "المحدثين" و"ما بعد المحدثين" (…)، أنّنا نلتزم بالفرق الي
هذه المقدّمة تركّز اهتمامها حصرا على ما كتبه كارل ماركس حول الدّين في مقدمته الشهيرة لمؤلّ
الأنا في العالم أسير هذا العالم، و لا ينشأ وعيه بالحرية إلا بوصفه وعياً بالأسر. الأنا أسير
السؤال الأهم الذي تطرحه ظاهرة الكذب على المتأمل به هو: كيف السبيل لدحض الأكذوبات التاريخية
كتب زميلنا وصديقنا الفيلسوف اللامع فتحي المسكيني نصّا مكثفا يحدّد فيه ما يراه الاتجاه الأم
قد تكون أقوال الفلاسفة مثيرة للحيرة أو مدعاة للتساؤل العميق، أو جريئة جدّا بالنسبة إلى الع
...هو يريد فقط “تكوير” وجودنا الراهن: إدراجنا داخل مساحات “الكرة الأرضية” كما يرسمها، حتى
…أشكال اليسار العربي المنحط أخلاقياً والذي مازال يلبس معطف ستالين وتلامذته المخلصين يشوه ح
يبدو أن وزيرة الثقافة إنتقلت من المثل الشعبي المعبر" عريان الزك وفي إيدو خاتم" الى المقولة
لقد صار «المنزل» فجأة مساحة «العالم» الوحيدة التي يلوذ بها «الأحياء» من «أجساد» بعضهم بعضا
كيف نعرف ان امة ما في طريقها الي الانقراض؟ عندما لاتدفعها الاحداث الكبار الي الحيرة والتفك
الفلاسفة في الوطنيّة الأولى أمام "دهشتهم الفلسفيّة" من هذه الاستضافة يعبّرون عن عدم رضاهم
إذا كان الفلاسفة يشتطون أحيانًا لرسم صورة زاهية لمستقبل البشرية، ويدعون إلى يوتوبيا – مدين
وما قيمة المفكر إذا لم يكن متمردا على عالمه من أجل عالم أفضل، وبخاصة إذا كان الواقع ذاته ي
ليس من قبيل المصادفة أن يدخل الكواكبي موضوعه ـ الاستبداد ـ بذكر المفاهيم المترادفة والمتقا