تعرف اش معناها تبكّي بشر من الظلم.. بكّو الناس كيف ما تحبو.. مرروا حياة لعباد كيف ما تحبو.
مافيا وكالات الأسفار لم تترك حتى العمرة دون أن تطالها أيدي التحيل والجشع، فتحوّلت بعض الرح
شاهدت اليوم فيديو لمجموعة من التونسيين خرجوا لصيد المهاجرين الأفارقة، مشاهد ذكرتني بحملات
ماهي مراجعهن في الحداثة أو في المحافظة إن شئن؟ ما هو تكوينهنّ؟ لماذا تتحدثن عن حقوقهن ولا
أمّا السّلطة فهي تتصرّف و كأنّ الأمر لا يعنيها و تستمرّ في سياسة هروبها نحو المجهول و سلوك
من ينتحر حرقا يريد أن يجعل من مشهدية موته المروّع رسالة أخيرة لهذا العالم الذي ظلمه وسحق أ
إن الرسالة التي يجهد هذا الطبيب نفسه في نشرها عبر مختلف المحامل -رغم أنها لا تضيف شيئا كبي
الشيخ المزيّف ممتلئ بوهم أنه مهم جدا وضروري لاستمرار الانقلاب إلى درجة توهّم مكالمات هاتفي
في بلد الصّفوف و الطّوابير و رحلات البحث اليومي عن السكّر و الزّيت و الطّحين و قوارير غاز
من يذكر و يصرّ على ذكر شخص يحوم حوله جدل و شبهة ظلم هو يعيد نفس السّردية و يحييها و يكرّر
شعب لكل تحسّو على اعصابه.. مضغوط.. لا يبتسم.. سريع الغضب.. اللي تغلط معاه حتى دون قصد وفي
لكن المؤكد هو أن النظام التعليمي ككل يمر بأهون مراحله التاريخية، حيث الإخفاق المعلن لا يحت
انتحار معلّم مأساة إنسان/فرد، وفاجعة عائلة، واهتزاز مدرسة، وفضيحة مجتمع، وجريمة دولة. الحد
كيف نعيد بناء إنسان مورست عليه طيلة عقود كلّ أنواع التّدمير الممنهج لنشاهد مسوخا مشوّهة عن
تلقاه قيادي في حزب سياسي ثوري علّخّر والنهار الكل كشاكشو طالعة يسب في فرانسا وأمريكا والغر
فبحيث... وقت تصب بالناس لسلطة مستبدة... لأنك ضد الدروس الخصوصية راك ما عادش تعبر عن رأي...
قد يمرّ المرء ُبمراحل ظرفية في حياته: اهتمامات شخصية، سفر، شغل، توعّـك صحي، خيبة أمل في بع
إذن ما الذي يصنع الفارق بين مواطن عربي وآخر سويسري في الحياة الحضرية؟
هو الجميل في الموضوع اللي مؤثثي المنابر وحاملي المصادح تحت يافطة"اعلامي" وبعد سنوات من الح
وداعا للحرية. هذا مجتمع غير مؤهل نهائيا لإنتاج فكرة الحرية والكرامة المشروطة بها ولو بعد ع
بالمناسبة، القهوة في تونس أصبحت أغلى من زيت الزيتون البكر ومن العسل، الاكسبراس التي لا تتج
التونسيون أيها السادة بشر عاديون فيهم الصالح وفيهم الطالح، لكنهم (وتلك هي المعضلة) في حمى
الدخول المدرسي عندنا كما الدخول السياسي والدخول الثقافي مفاهيم لها دلالاتها في البلدان الت
عوْدًا على بدْءٍ وصلتْنا من المصنع المنكوب الذي لم تُخمَد نيرانُه إلّا بعد ساعات طِوال وبا