لكن تغطية الحدث في الإعلام رغم (التطبيل) لم تخترق القشرة الخارجية وتكلمت كثيرا دون أن تقول
في انتظار وصول إشارة البث التلفزيوني من مقر مجلس نواب الشعب لنقل مراسم أداء الرئيس المنتخب
فما هي بطاقة الجلب الدولية التي عاد الحديث عنها هذه الأيام بمناسبة الانتخابات الرئاسية وال
للأسف الشديد، تحول موكب القسم الدستوري إلى طقوس مبايعة، وباجترار خطاب تآمري شتائمي تهديدي
في انتظار القراءة العلمية لمشروع قانون المالية لسنة 2025، أجزم أن من اقترح هذا التحوير في
غضب وحنق وإرهاق رئاسي.. إن شاء الله بالألطاف.. صورة رئيس الجمهورية الممدد له لولاية ثانية
لنعترف أولا أن الانقلاب تسرّب بين شقوق الأبنية الحزبية المتصدّعة المتداعية. متصدعة بحكم تآ
عشر سنوات وهم يمضغون نفايات افكار هم لا يعرفونها ويختلقون معارك لا يحتاجها الناس.. وراقصته
سؤال يردده بعض الأصدقاء بعد "صدمة/خيبة الانتخابات" الأخيرة. وهو سؤال يخصّ أقلية حَركيّة تر
ثماش ما نفيقو على ارواحنا... وانقصو من التبهبير بالجملة الثورية... و أهداف الثورة وكذا...
نتائج الانتخابات لم يشكك فيها المترشحان اللذان أحرزا على التوالي على 7.3% بالنسبة إلى الزم
كتب الصحفي والكاتب الحبيب بوعجيلة قائلا بالعاميّة "انا مع النقد الذاتي اما مش مع الجلد الذ
هل يوجد في المعارضة طرف مستعد وقادر، تقنيا وتنظيميا، على حكم البلاد ومعالجة أزمتها المركبة
الظلام يهبط خلسة ..يوشك هذه الأيام أن يبلغ عنفوانه. ولا ينفك الوحيد في وحدته يدفع الصخرة ا
وعليه من يريد ان يؤسس لواقع جديد عليه اولا ان يهدأ ويفكّر دون تشنّج و لا مكابرة، يعترف بال
أمس العشية، كانت خيبتي في الانتخابات مملة تشبه مشاهدة مرور قطار بضائع لا ينتهي، وعندما أطل
وكلها مدعاة لإلغاء النتائج وإعادة العملية الانتخابية برمتها في دولة تحترم نفسها وتحت سلطان
لم أعرف معنى المواطنة و الإنتخاب الحر قبل 2011. و شاركت لأول مرة في إنتخابات 2011 ثم 2014
بينما كان التونسيون في انتظار نتائج انتخابية متقاربة على الأقل بين الرئيس المتخلي قيس سعيد
تراجع نسبة المشاركة إلى الربع والعودة إلى ما وراء الوراء إلى ربع قرن مضى.. تراجع نسبة المش
وانا من منطلق مبدئي ارفض فكرة الوصاية ومنطق امتلاك الحقيقة.. فمن حقك ان تقاطع.. ومن حقك ان
هي انتخابات هجينة ومرتبكة فقيس سعيّد الذي وصل إلى قمة الرئاسة في انتخابات 2019 بفضل سلّم د
لا شك أن هناك توجها يتسع مع الساعات للتصويت ضد الرئيس الحالي دون إيمان بالرئيس القادم، وهو
بعد هذا فلتكن النتيجة ما تكون.. يكفى اننا سننتظر الخلاص مع كل من طالتهم يد الظلم بشيء من ا