في انتظار جلسة الاستماع و المصادقة من طرف مجلس الشيوخ على تعيين السفير الأمريكي الجديد بتو
وتعيين خطأ يساهم في مزيد تدمير معنويات وتفاني السلك الدبلوماسي وإحساسه بالإحباط أمام سطوة
أمين الطويهري لم يذهب للملعب أمس لأنه مشجّع لفريق كرة قدم، بل ذهب بصفته مهموما بقضية إنسان
لماذا لا يستمع البرلمان والإعلام للسفير معز السيناوي مهندس سياسات التقارب التونسي الإيطالي
الورطة أن تونس الرسمية لا تملك أي تصور لمعالجة هذه الأوضاع منذ أن ارتضت لنفسها أن تكون عمل
خليفة قاللكم كان ما جاتش مؤامرة علاش توقفت عمليات الانتحار توّ ! شبيها العباد معادش تنتحر
أولى رسائل تحوير الفجر.. إلغاء صفة "رئيس الحكومة" وسحب اللَّوحة من أمامه(ا) في أوَّل اجتما
أين ذهب المدوري؟ لم يعد له ذكر ولا مكان لا على اليمين ولا على اليسار ولا حتى على سبيل الش
فهل سيقبل رئيس الجمهوريَّة بتصرُّفات "ذُباب القاضي" في دعم "القاضي كَانَ" قاطع الأرزاق، وا
الاكتفاء بمنع خروج الوافدين من جنوب الصحراء نحو وجهتهم الأوروبية مع عدم التمكًن من منع دخو
فإذا كانت الهجرة ظاهرةً إنسانيةً وأنثروبولوجية لا يمكن ردّها، فلا يمكن التعامل معها بعُــن
يعني انت تحكم وانا نحل المشاكل اللي انت أصلا سببا فيها.. كيفاش باش نحلها.. لا أدوات لي لفع
خويا التونسي الحر الأصيل والشامخ على كل القمم: يلزمك ديمه تتفكر الي انت أول مخلوق في التار
هذا ما أعاده الرئيس لإمرأة تشتكي لرئيس الدولة سجن أبنائها ظلما. لن نلوم الأم على إعتقادها
محاكمة ثلة من القيادات المعارضة التي بدأت أمس في تونس في ما عرف بـ«قضية التآمر» هي بلا جدا
في الوقت الذي ينصبّ فيه الاهتمام المحلي والدولي على رموز المعارضة وقادة الأحزاب السياسية و
السيدة ألفة الحامدي هي اختزال لذهنية كاملة تجذّرت بعد الثورة بشكل عشوائي جدا عنوانها "كيف
أذكر أنّني كتبت، مرّة، أنّ المعتقلين قد يأتي عليهم يوم يُخرَجون فيه من السجون مثلما أُدخلو
بغضب شديد ولغة متوتّرة للغاية ردّت تونس على البيان الصادر عن المفوّض السامي لحقوق الإنسان
مظلومي مظلوم حقيقي ومظلومك مظلوم موش حقيقي، … مظلومي وقت دخل الحبس كان مظلوم ومظلومك ماكان
إطلاق سراح سهام بن سدرين رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة، ورياض الموخر الوزير والبرلماني الساب
أكبر مشكل واجهه المعارضون التونسيون زمن بن علي هي إمكانية أن تتحدث بعض وسائل الإعلام الأور
الإفراج الثاني والثالث والرَّابع في غضون 24 ساعة (بوغلَّاب، الموخِّر، الغاوي، بن سدرين)..
بعيدا عن النفخة الكذّابة.. ومنّا تڨرع وكذا.. و التباكي على أمجاد ماضي لم نعد واثقين تماما