انتهت نخبة تونس الكلاسيكية وانتهت أساليبها، وفقد خطابها معناه، وماتت قبل الأجل شخصيات طالم
تعجّب الاستاذ لنسبة النمو الايجابية في الثلاثي الثاني-2024 وارتفاع نسبة البطالة في نفس الو
بخصوص مؤشرات النمو الاقتصادي والتشغيل للثلاثي الثالث لسنة 2024 : تحسّن نسبة النمو الاقتصاد
ما يجب أن يقال يحتاج لغة عارية، مجرّدة من غلالة الاستعارات المموّهة للحقيقة. لغة سياسية مب
وبينما توافد أغلب القادة العرب والمسلمين على الرِّياض، قرر الرئيس سعيِّد إيفاد الوزير النّ
لا تستطيع ان تشارك في انقلاب وفي مؤسسات انقلاب ودستور انقلاب وتدافع طيلة اربع سنوات عن مسا
مؤسف ومحزن ومحبط ما آل إليه وضع منظمة نقابية في حجم وقيمة وتاريخ ووزن اتحاد الشغل.
لكن تغطية الحدث في الإعلام رغم (التطبيل) لم تخترق القشرة الخارجية وتكلمت كثيرا دون أن تقول
في انتظار وصول إشارة البث التلفزيوني من مقر مجلس نواب الشعب لنقل مراسم أداء الرئيس المنتخب
فما هي بطاقة الجلب الدولية التي عاد الحديث عنها هذه الأيام بمناسبة الانتخابات الرئاسية وال
للأسف الشديد، تحول موكب القسم الدستوري إلى طقوس مبايعة، وباجترار خطاب تآمري شتائمي تهديدي
في انتظار القراءة العلمية لمشروع قانون المالية لسنة 2025، أجزم أن من اقترح هذا التحوير في
غضب وحنق وإرهاق رئاسي.. إن شاء الله بالألطاف.. صورة رئيس الجمهورية الممدد له لولاية ثانية
لنعترف أولا أن الانقلاب تسرّب بين شقوق الأبنية الحزبية المتصدّعة المتداعية. متصدعة بحكم تآ
عشر سنوات وهم يمضغون نفايات افكار هم لا يعرفونها ويختلقون معارك لا يحتاجها الناس.. وراقصته
سؤال يردده بعض الأصدقاء بعد "صدمة/خيبة الانتخابات" الأخيرة. وهو سؤال يخصّ أقلية حَركيّة تر
ثماش ما نفيقو على ارواحنا... وانقصو من التبهبير بالجملة الثورية... و أهداف الثورة وكذا...
نتائج الانتخابات لم يشكك فيها المترشحان اللذان أحرزا على التوالي على 7.3% بالنسبة إلى الزم
كتب الصحفي والكاتب الحبيب بوعجيلة قائلا بالعاميّة "انا مع النقد الذاتي اما مش مع الجلد الذ
هل يوجد في المعارضة طرف مستعد وقادر، تقنيا وتنظيميا، على حكم البلاد ومعالجة أزمتها المركبة
الظلام يهبط خلسة ..يوشك هذه الأيام أن يبلغ عنفوانه. ولا ينفك الوحيد في وحدته يدفع الصخرة ا
وعليه من يريد ان يؤسس لواقع جديد عليه اولا ان يهدأ ويفكّر دون تشنّج و لا مكابرة، يعترف بال
أمس العشية، كانت خيبتي في الانتخابات مملة تشبه مشاهدة مرور قطار بضائع لا ينتهي، وعندما أطل
وكلها مدعاة لإلغاء النتائج وإعادة العملية الانتخابية برمتها في دولة تحترم نفسها وتحت سلطان