الكلمة الأولى عيب في ثقافتنا الأصلية، ليس هناك مؤنث للحلم، يقال "منامة" لكن حين تنسب إلى ع
يُنسب إلى نجيب صاحب القصّة الواقعيّة التي جسّدها فلم "حياة الماعز" الذي أزعج ثُمالة آل سع
"الفنّانة" المصريّة إلهام شاهين مثال حيّ لطبيعة "الفنّ" و "الفنّانين" على امتداد الوطن الع
عاصفة رمليّة هبّت على السّعودية منذ أيّام تسبّب فيها فلم هندي يسرد تجربة مأساوية واقعيّة
...محسوب تعنيقة ولاّ رقصة ولاّ "بااااعطيها "باش تعطّل الياسين 105؟!... ما تغمّوناش برك
ليوم فرحت.. شفت برشه ناس محسوب "مثقفين" و "نخب" متغششين ويحتجو بشدة على منع مسرحية الجعايب
من أين جاء المؤسسان، وكيف تتأسس ظاهرة قدمت أعمالاً باهرة ثم تختفي على إيقاع الحرب الأهلية؟
أعمال فاضل الجعايبي هي دائما حدث في تاريخ المسرح التونسي نظرا لثراء تجربة هذا الرجل وتمكنه
ما الذي يجري في مهرجان قرطاج؟؟؟ مدارج ملآنة وتذاكر لا تتجاوز الثلث ومداخيل لا تغطي المصاري
هل يُعذر شعب مُلئ بؤسا وقرفا وأياما سودًا ببهجة ملاقاة مغنٍ نسونجي يجبر خاطره بلبس الجبّة
أنا راني نحب، كي نتخذوا حاشاكم، نتخذوا على قاعدة صحيحة وقواعد واحتفالات ومكافآت لمن كان سب
يوم حزين على الثَّقافة والتُّراث في تونس وتراجع رهيب إلى ما وراء الوراء.. وزيرة التَّدابير
تحاول هذه الورقة توجيه القرّاء إلى نقطة بعينها، تلك التي يفيض منها سؤال النقاش الدائر حول
أمّا " فلّوجتنا " فهي أرض بور وشخصيّة مسخ مهزومة مأزومة ... تعطي الانطباع أنّنا مجتمع دون
لا شك أنه لولا وجود المبدع لما وجد الناقد، لولا وجود النص لما وجدت القراءة، ولولا وجود الف
استمعت لبرنامج حواري في شمس أف ام حول مسلسل الجبل الأحمر. والحقيقة، من بين مجموع المداخلات
مع انطلاق موسم الأعمال الدراميّة بمناسبة شهر رمضان الفضيل أطلّ علينا منتج ومخرج دراما الإث
هل يحق فعلا للقضاء من خلال وظيفته الجديدة أن يبت في قيمة العمل الفني والمسائل الجمالية؟ من
كل سنة اقبال وتلهف من التوانسة على المنتوج الدرامي التونسي ... وكل سنة رفض وتنديد ودعاوى ض
لم أصدق حتى قرأت ذلك ..قضية المسلسل على طاولة الرئيس...عبقرية وذكاء في تزييف الوعي وتوجيهه
« هذا عمل إبداعي فني وليس واقعا » كثيرا ما استمع إلى هذه الجملة وهذه « الحقيقة » التي يق
جعل أديسون بيليه كرة القدم تتوهج وتخطف ألباب الملايين.. وهو الجوهرة التي كانت تشع في الملا
تشكّلت ملامح الخطوط التونسيّة خلال تاريخ ممتدّ بدأ مع المدرسة القيروانيّة التي ترجع إليها
يكاد يسلّم الجميع بأن رداءة المشهد الابداعي عموما والمسرحي خصوصا هو تيار جارف لا يمكن الوق