إن توقف أية مؤسسة إعلامية من حيث المبدأ هي خسارة فادحة لاختلاف المجتمع واختفاء زاوية رؤية
إذا كانت هناك من مهنة في تونس باتت تضيق على أهلها حقا فهي بالتأكيد مهنة الصحافة، وإذا كان
يا من ليس له غير صوته ليسمع رأيه ويحرر لسانه اعلم انك في معتقلك وقد كرهت عيناك الظلام لس
مع كامل الاسف انتهت هذه التجربة الفريدة في تاريخ الصحافة التونسية.. مؤسسة اخرى ترحل بسبب ا
شكَّل شعر الهجاء والمديح في التراث العربي ملمحا متفردا قياسا للتراث الأدبي لأغلب مناطق الع
ما فعلته MBC جريمة لا تقبل الصفح ولا النسيان.. جريمة أبشع مما يقترفه المحتل كل يوم.. عندما
تبنى الإعلام العمومي شعار "صوتكم الذي حررتموه" و لكن لم يرضى بتلك الحرية و رجع إلى ما يتقن
يمكن تقسيم الفضائيات العربية السياسية الى ثلاثة انماط: رسمية تماما ناطقة باسم الحكومات ، و
لقد كان المدح اختصاصا قائم الذات ويتنافس فيه المتنافسون، وكان النظام يغدق على مداحيه المكا
أنا أذكره عندما قدموه أول مرة في لابراس بتوصية عليا، وقد بدا لي مهنيا مجرد حكواتي عنده مع
جزء كبير من الإعلام التونسي قام على "نموذج اقتصادي في الاحتطاب" يبدأ من الرخصة الإسمية الت
وأن قطار المعلومة الحرة انطلق بسرعة لافتة ولن تستطيع الصنصرة إيقافه مهما استعملت من أساليب
شهدتْ علاقتي بالتّلفزة سنةً بعد سنة فُتورا متصاعدا، حتّى لم أعد أشاهدها أو أهتمّ بها إطلاق
هكذا إذاً، يثبت أنّ الانتقادات التي تطال «العربية» منذ عشرة أشهر ليست ظلماً ولا تجنّياً، ب
Un analyste russe de haut niveau affirme que l’arrestation de Durov est liée aux « manifes
-فجر 2011، حلمت بمؤسسة صحفية تعاونية على غرار "united artists" في السينما الأمريكية، يؤسس
، لقد نجحت صحافة صنع التفاهة في توجيه المدفعية الثقيلة لضرب لما تبقى من قيمة القيم داخل ال
ففي بلدي اذا اردت ان تكون قويا وفي صحة جيدة ودون منغصات فصفق للسلطة الحاكمة ايا كانت .....
لقد تجاوزنا التغطية المنحازة، نحن الآن أمام إعلام مجرم يبرر الإبادة ويشارك في تنفيذها بشكل
في برامج "قصص النجاح" في تونس،اذاعية أو تلفزية أو حتى رقمية، تلقاو صفر جهد صحفي ، القصة ال
هل قامت مؤسسات الدولة بواجبها في حماية مواطنيها وتفادي هلاكهم؟ هل ثمة من يقدر الآن في هذه
نزلت أهلا، خلال ما أقمته بيننا من أيّام وليال قليلة، ونزلت سهلا، وإن كان كثير من زملاء مهن
راهو احسن تكريم تنجم تعملو لوائل الدحدوح ، كيف تكون مثال كيفو في الدفاع على الكلمة الحرة ،
هل تم استقبال وائل الدحدوح في قاعة كبار الضيوف بالمطار ؟ هل كانت في استقباله كاميرا التلفز