لم تجتمع الغرف المظلمة لتغيّر الدستور على عجل ليتمكّن إبن الرئيس من تولّي الرئاسة كما حدث في أكثر من بلد عربي، لم ينزل الجيش إلى الشوارع ليطوّق الإذاعة و التلفزيون و يعلن البيان رقم 1 متوّجا رئيس الأركان حاكما للمجلس العسكري بل ظلّ مرابطا في ثكناته، لم تتجنّد السفارات و المخابرات الأجنبية لتبسط طريق