نحن اليوم أمام تهديدَين جدّيَين. الأول هو عالم خالٍ من البشر تماما وقد استعادت الطبيعة التوازنات المفقودة كما يستعيد جسم إنسان أو حيوان صحته بالتخلص من الفيروس الذي هاجمه، ومن وسائلها كورونا وأخواتها. الثاني ببشرية تعيش في ظل آلات استحوذت على القرار، ونعيش في ظلها كما تعيش الحيوانات في ظلنا.