الجديد أن الرئيس الحالي يعلن الحرب على النظام السياسي الذي جاء به إلى السلطة، وهذا الأمر سيحدث شرخا حقيقيا في العلاقة بين مراكز القرار في الدولة، أعني بين الجهازين، التشريعي والتنفيذي، وهو أمر قد لا تتحمل البلاد تبعاته، ويجعلها في حالةٍ من الأداء الأعرج في مواجهة المشكلات المتراكمة.