اليعقوبي و شقّه المغضوب عليه من المركزية يجد نفسه بين فكّي القواعد الغاضبة و المكتب التنفيذي غير المتعاون، بل و المتشفّي بالإضافة إلى ظهور شقّ معارض داخل القطاع و موالي للطبوبي و يأتمر مباشرة وفق تعليمات سامي الطاهري حتى أنّ القيادة البديلة أضحت معلومة و هي تنتمي جهويا إلى نفس العشيرة. …