فعندما يَعتبرُ أحمد نجيب الشابي أن الرئيس المخلوع كان وطنيا، فكانّهُ يُقزّم نفسه ولا يعبأُ بتداعيات هذا الاسقاط المبتور لمفهوم الوطنية على الواقع.
فقط هذا الكيان السياسي عنوان جديد يضيفه (سي) نجيب إلى سجله علّه (ولا سقف له ارفع) ينفذ عبر "التوافق" إلى قصر القصبة في رتبة ومكانة ووظيفة لن تكون ارقى ممّا كان للمهدي جمعة أو ما يكون ليوسف الشاهد....
سألناه: وما هو رأي الشابي؟ قال: هو مع ضرورة أن يفترق المتظاهرون. لم تكد تمر ساعة حتى استعملت السلطة القوة لتفريقهم، وكنا من بينهم.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع