حقّق الغرب مراده و كان له أكثر ممّا أراد ... و لكن دوام الحال من المحال ، و ها هي تداعيات السّقوط بدأت تلوح بظهور ملامح وعي جديد بدأ يلوّح بعلاماته و يهيّأ راياته رغم كلّ التناقضات و ما صيغ له من برامج وأد و تغييب و ما وضع من إمكانيّات لدحره و نحره كلّما سنحت له الأسباب ... و ما نشهده اليوم من تصاعد