إسرائيل تجتاحنا في صمت وهدوء كما يسري السّمّ في العروق. تسلك في سبيل ذلك أحياناً طريق الفتنة، أو طريق الضّغوط الدّيبلوماسيّة أو الاقتصاديّة، ولكنّ تبقى النتيجة واحدة، وهو أننا دخلنا فعليّاً عصر الوصاية الإسرائيليّة على كامل المنطقة. لذا، وأمام هذا الوضع السريالي الذي بلغناه اليوم