يحدث لي أحيانا أن أفكر بطريقة شاذة: أن أصدق الدولة الوطنية وأترك سيارتي لكي أمتطي الميترو، كان ذلك مساء الأحد ولا أدري بأية معجزة كان ثمة كرسي فارغ، لكني سريعا ما فهمت سبب وقوف امرأة لأن السيد الذي يجلس في الكرسي الآخر يفتح ساقيه النحيفتين على عرض صالون وزاري،