إن قراءة الحدثين السوري والأوكراني يعطي صورة واضحة عن وضعنا في عالم اليوم، وعن قيمتنا في سلم الإنسانية، وعن نوعية حكامنا، ورهانات ما يسمى بالمجتمع الدولي ممثلا في هيئاته الأمم المتحدة ومجلس الأمن. فنحن لا نساوي إلا قدر ما تحتفظ به بطون الأراضي العربية من الثروات الطبيعية، بل إن هذه الثروات أغلى عنده