لعموم الأساتذة سديد النظر للإنخراط في مضلّة سياسيّة واحدة توحّدهم بنيويّا كما يوحّدهم التّدريس وظيفيّا. الأساتذة خزّان إنتخابي وثقل تاريخي لا يستهان به للتغيير ومن المنطقي ان يباشرون أمورهم مستقلّين عن كل الأحزاب أحرار فاعلين ناضجين للفعل والتغيير ومساهمة جديّة في تحديد مصير الوطن.