لم يكن هذا الحيّ يشبه شيئا موجودا ومألوفا ممّا أفرزته نماذج المعمارالمتعارفة؛ فلا هو بالحي العربي العريق, بأزقّته الملتوية وسقائف بيوته المفتوحة, ولا هو بالحي الحديث ذو الفلل الأوروبيّة ذوات
الحدائقه المرتّبة والنوافذ الكبيرة, لا... لا شيء من كلّ ذلك.
يخيل للناظر إليه عن بعد، وكأنه عمارة تمددت.