جماعة التطهير يقولون لك: لا علاقة لنا بمجاري مياه الأمطار، قنواتنا مستقلة. أوكي، إذن من المسؤول عن غرق المدن ؟ البلديات تقول لك: مشكلة وزارة التجهيز، وزارة التجهيز تقول لك: نحن نشرف على إنجاز الطرقات ونتركها للبلدية،
الكوارث الطبيعية في تونس غيرت من مجالها الجغرافي ومن توقيت قدومها، فقد كشفت الأمطار الأخيرة حدوثها أنه لا توجد جهات محرومة وأخرى محظوظة في تونس، بل كل الجهات معرضة للنكبة.
نعيش زمن موت الدولة........ توجد فقط لوبيات وعائلات مافيوزية وقطّاع طرق تدوّر في الكعكة بيناتها. ونفس الفوضى الموجودة في الشارع وفي السوق موجودة داخل مؤسّسات الدولة وداخل مؤسّسات الأحزاب وداخل قصر قرطاج.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع