هذا الشيء المذكور بالعنوان أعلاه، ظاهرة مرضية نرجسية،تؤمن بنظرية المؤامرة، لا تصلح ولا تصلح أبدا للسياسة، بل هي معرة للسياسة ونقيضا لها....
انقلبت الأدوار في ما يشبه التراجيديا المفزعة فأصبح القاضي ضحية في بلاده لا يجد من يحميه في حين كان يتعيّن أن يكون هو ملاذ كل ضحية، له يشتكي الجميع، وبه يقام العدل وتسترد الحقوق المغتصبة.
لا أدري ما صحة دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى ضرورة إجراء تحقيقات كاملة بشأن فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، في أوت - أغسطس 2013، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لها.
بعد فشل الانقلاب في تركيا. فهمنا قوّة جيشنا في حماية الشعب من رموز الفشل. و انخراطه في العملية الدّيمقراطية و تأمين مؤسسات الدّولة و مصادر مناعتها.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع