ان المسألة التربوية تتنزل في سياق الخيارات الوطنية الاستراتيجية الكبرى المتعلقة ببناء الانسان التونسي وتقرير مصير البلاد للدخول بثقة في عصر المعرفة و القوة و الاستقلال الثقافي و العلمي ما يعني أن كل حوار حولها يجب أن يكون فعلا حوارا "وطنيا" و جدلا عميقا بين الرؤى و التصورات المعبرة حقا على التعدد و