ذكر إيكو أنه أثناء تجربته كمؤلف مترجَم كان يتخبط باستمرار بين الحاجة إلى أن تكون الترجمة وفية للنص الذي كتبه، والاكتشاف المثير كيف أن نصه يمكن أن يتحوّل حينما يقال بلغة أخرى. ورغم وجود مصاعب جمة، كان يرى كيف أن النص يبرز طاقات تأويلية كان يجهلها، وكيف أن الترجمة تقدر أحيانا على تحسينه.